روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | عناد طفلتي.. في ازدياد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > عناد طفلتي.. في ازدياد


  عناد طفلتي.. في ازدياد
     عدد مرات المشاهدة: 1882        عدد مرات الإرسال: 0

غلطه بسيطه منه تضربه وتبكي بشدة حتى ينفذ ماتريد اتفقت مع والدها الا نقدم لها كل شيء وفي اي وقت وهو معي ولكن هي لاتستجيب له وتبكي وتصارخ حتى مايفعل ماتريد ولو كلف ذالك البكاء لساعات تخرب اثاث البيت وترمي ذاك وذاك بشكل هستيري.

ولاتهدأ حتى ينفذ لها ماتريد والغالب حتى لو اعطيت ماتريد تظل تبكي وتصرخ وكأنها استغنت ولاتريد شيء او تتعب من البكاء وهذا نادر جدآ يحدث اذا هدأت واستقرت اتحدث لها لماذا تفقل كذا وتبكي وتصرخ وامدحها بأنها ابنتي المؤدبه الجميله....

وتعتذر لي بأسفه وتقبلني وتقبل والدها وتعود لنفس الشيء وحتى لو بعد ساعه كانت في السابق كثير البكاء ولكن الاشهر 6 الاخيرة زادت جدآ واصبح البكاء شيء روتيني بشكل يومي وعلى كل شيء والله معدل ساعات البكاء اليومي لايقل عن 2 او 3 ساعات.

تختلق اي شيء لتبكي وبكائهاا ليس طبيعي تبكي بشدة وتصبح قوويه ولااستطيع حتى الامساك بهاا جربت معها اسلوب التنطيش ولا كأني ار ها ولم يفد واسلوب الضرب وحتى لو كان شديد ولم يفد

واسلوب الملاطفه والامساك بها وحضنها ولم يفد فهي تدفعني بكل قوتها وايضآ اسلوب العقاب والحبس مدة 5 دقايق او اقل ولم يفد؟؟

ماذا افعل بها اخشى ان تكبر وهي على هذا الحال وكلما تكبر تزيد سوء للعلم علاقتها مع الاطفال الاخرين جيدة ولكن هي تضرب ولاتريد احد يضربها ولو ضربها احد تبكي وتصرخ بأعلى ماعندها ولا تكف عن البكاء حتى اذهب للذي ضربها!!..

لو احد تحدث معها بشأن ذلك وانهاا تتعب ماما ومن هذا الكلام لاتسمع له وتتصرخ عليه بأن يسكت؟؟ هي في حالتهاالطبيعه تكون جدآ رائعه ومطيعه وحتى انها انهاا تتحدث معي وانا اتحدث واشاورها في الاشياء البسيطه ولكن في حاله عنادها لاتسمع لي وكأن احد يتحدث

واثر ذلك على دخولها دورة المياة اعزكم الله ففي الفترة الاخيرة كلما اقول لها هيا تقول لا واجلس اطلاطفها والعب معهاا وارجع من جديد اطلبهاا وتصر بلا الى ان هي تقول بنفسها ومرات تنسى ولاتحلق على نفسهاا الا وقد عملتهاا

علمآ بأني ووالدها الأكثر من ردها ولا نقول لها لا لا الا في الشيء الذي نستطيع عليه او غير وقته.. ارجو انقاذي وابنتي والله اني في هم عظيم وخاصه اني بعد شهور قليله سأستقبل طفلآ اخر... اطلت الكلام فعذروني..

 رد المستشار:
 

الأخت الكريمة أم لمار.

وفقها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكر لك اهتمامك بابنتك وحرصك - ثم استعانتك بالله سبحانه وتعالى أولا ثم بموقعكم موقع المستشار ثانيا.

أختنا الفاضلة...

لم تحددي عمر طفلتك التي ظهر من رسالتك كثرة بكاؤها وضربها للآخرين وطلبها للأشياء وبحرص شديد وأحيانا مواصلة البكاء رغم حصولها على ماتريد.

لذلك...

أنصحك بدءا بجزء مما ورد من رسالتك:

1.(وامدحها بأنها ابنتي المؤدبة الجميلة) وهذه طريقة ممتازة لتعزيز الجواب الإيجابية التي تتم مشاهدتها في ابنتك متى ماظهرت أمامك.

2.أن يشغل وقتها بما يفيدها ويتفق مع عمرها وموهبتها وقدراتها ومشاركتها مع الأطفال في عمرها لتفريغ الطاقة التي تملكها هذه الطفلة ماشاء الله تبارك الله.

3.إشعارها بالحب والتقدير ويكون ذلك عن طريق المسح على رأسها والربت على كتفيها وصدرها ومدحها بما فيها وتستحقه.

4.التغاضي عن الهفوات الصغيرة التي تصدر منها.

5.الخروج بها للترفيه في الحدائق ومشاركتها اللعب والمرح وخاصة مع والدها.

 (ما كان الرفق في شيء إلا زانه)

وفقك الله لكل خير.

الكاتب: أ. عثمان بن خشمان الشاطري

المصدر: موقع المستشار